مخرجات.
دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٢٤٠) من سورة البقرة :
(وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْواجاً وَصِيَّةً لِأَزْواجِهِمْ مَتاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْراجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ ...).
وأضافت الرواية بعد (غَيْرَ إِخْراجٍ) : مخرجات.
ب ـ سند الرواية :
تفرّد بها السيّاري المتهالك وفي سندها : عمرو بن جابر ، لم نجد له ذكرا في كتب الرجال إلّا أن يكون عمرو عن جابر وهو عمرو بن شهر الضعيف.
وفي نسختنا من القراءات : ابن سيف عن أخيه عن أبيه عن عمرو بن اصل عن جابر ، وعمر بن اصل ـ أيضا ـ لم نجد له ذكرا. ثمّ أنّ الرواية ـ كما ترى ـ لم يسندها الراوي إلى أحد الأئمة المعصومين (ع)!!
ج ـ المتن :
أوّلا ـ المتن نقل قول لجابر وليس برواية.
ثانيا ـ لو كانت رواية صحيحة السند كانت مخرجات بيانا ، ولم تكن بنصّ قرآني ، وافتراضها نصّا مخلّ بالوزن.
ثالث عشر ـ روايات الآيات (٢٥٥ ـ ٢٥٧):
(ن) ١٢٥ ـ ثقة الاسلام في (روضة الكافي) عن علي بن إبراهيم عن أحمد محمد عن محمد بن خالد عن محمد بن سنان عن أبي جرير القمي وهو محمد بن عبيد الله وفي نسخة عبد الله عن أبي الحسن عليهالسلام : له ما في السموات وما في الأرض وما