دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية ١٤٢ من سورة البقرة :
(وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً).
وفي الرواية : أئمة ـ بدل ـ (أُمَّةً).
(... جَعَلْناكُمْ) ـ أئمّة ـ (وَسَطاً ...).
ب ـ السند :
الروايتان ـ كما مرّ في دراسة روايات سورة الحمد ـ من الروايات مجهولة المصدر ، وسمّيناها بروايات مجهولة عن مجهولين. ويجريان من معين واحد ، وهي رواية «حسن بن علي بن أبي حمزة» عن أبيه ، وكلاهما ضعيفان ، كذّابان ، ملعونان.
ج ـ المتن :
لنا أن نعتبر «الأئمة» بيانا ل «أمّة» ، لو صحّ السند وبدون ذلك يخلّ بالوزن والتعبير.
سابع عشر ـ رواية آية (٨٥):
(سط) ١٤٤ ـ السياري عن إسحاق بن إسماعيل عن أبي عبد الله عليهالسلام قال فما جزاء من يفعل ذلك منكم ومن غيركم إلّا خزي في الحيوة الدنيا.
دراسة الرواية :