جبرائيل عليهالسلام على محمد صلعم انه ليس من أحد من هذه الأمة إلّا سينشر وأما المؤمنون فينشرون إلى قرة أعينهم وأما الفجار فيحشرون إلى خزي الله وأليم عذابه.
دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية ١٨٥ من سورة آل عمران :
(كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ ...).
وفي الروايات بعد (ذائِقَةُ الْمَوْتِ) ، ومنشورة.
ب ـ السند :
١ ـ رواية السيّاري (٢٠٣) ، مرسلة عن محمد بن سنان ، ضعيف غال كذّاب ، عن فضيل وهو اسم عدد من الرواة وينتج ذلك جهلا بحاله.
وروايته (٢٠٤) ـ أيضا ـ مرسلة عن محمد بن سنان الآنف الذكر ، عن منخل ضعيف غال ، عن جابر مختلط في نفسه.
٢ ـ رواية العيّاشي (٢٠١) ، محذوفة السند ، عن محمد بن يونس ، مجهول حاله ، وكذا بعض أصحابه ، مجهول عن مجهول!
٣ ـ الرواية المنقولة عن سعد بن عبد الله (٢٠٢) ، هي رواية السيّاري (٢٠٤) بعينها.
٤ ـ الرواية المنسوبة إلى سعد بن عبد الله (٢٠٥) ، بلا سند ، من روايات مجهولة عن مجهولين ، كما بيّناها في روايات سورة الحمد.
إذا فالجميع ليست إلّا روايتين عن غلاة ومجاهيل.
ج ـ المتن :