الروايات في صدد البيان والتفسير ، ولا تستفاد من أحدها ، أنّها قراءة اخرى في مقابل النصّ القرآني. والإضافة تخلّ بالنغم والوزن.
سادس عشر ـ رواية آية ٢٠٠ :
(سا) ٢٠٦ ـ العياشي عن يزيد عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله تعالى : (اصْبِرُوا) يعني بذلك عن المعاصي (وَصابِرُوا) يعني التقية (وَرابِطُوا) يعني على الأئمة عليهمالسلام ثم قال : تدري ما معنى البدو؟ اما لبدنا فاذا تحركنا فتحركوا فاتقوا الله ما لبدنا ربكم لعلكم تفلحون قال قلت جعلت فداك انما نقرؤها واتقوا الله قال (ع) أنتم تقرءونها كذا ونحن نقرأها هكذا.
دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية ٢٠٠ من سورة آل عمران :
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).
وفي الرواية (فاتّقوا الله).
ب ـ السند :
الرواية كمثيلاتها اللّاتي حذف الناسخ اسنادها.
ج ـ المتن :
لا يستقيم المعنى والنغم مع التغيير.