بن إبراهيم ، إلى عدم تناسب ما افترى به على الإمام الباقر (ع) ، مع الآية الكريمة. أمّا الشيخ النوري فقد وجد ضالّته المنشودة في أمثال هذه الرواية التي تخلّ بوزن الآية ونغمها وأحيانا بمعناها ، وأكثر من نقلها في كتابه فصل الخطاب ، و (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ)!
تاسعا ـ روايات آية ٦٥ :
(لا) ٢٣٦ ـ ثقة الاسلام عن العدة عن البرقي عن أبيه عن ابن ساباط عن البطائني عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام في هذه الآية ثم لا يجدون في أنفسهم حرجا مما قضيت في أمر الولاية ويسلموا لله الطاعة تسليما.
(لب) ٢٣٧ ـ السياري عن ابن اسباط عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) في قوله عزوجل لا يجدون في أنفسهم حرجا مما قضيت من أمر الوالي ويسلموا لله تسليما.
(لج) ٢٣٨ ـ العياشي عن جابر عن أبي جعفر عليهالسلام فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضى محمد وآل محمد ويسلموا تسليما.
(لد) ٢٣٩ ـ وعن عبد الله بن يحيى الكاهلي عن أبي عبد الله عليهالسلام قال سمعته يقول والله لو ان قوما عبدوا الله وحده لا شريك له وأقاموا الصلاة وآتوا الزكوة وحجوا البيت وصاموا شهر رمضان ثم لم يسلموا لنا لكانوا بذلك مشركين فعليهم بالتسليم ولو ان قوما عبدوا الله وأقاموا الصلاة وآتوا الزكوة وحجوا البيت وصاموا شهر رمضان ثم قالوا لشيء صنعه رسول الله صلىاللهعليهوآله لم صنع كذا وكذا ووجدوا ذلك في أنفسهم لكانوا بذلك مشركين ثم قرأ فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم مما قضى محمد وآل محمد إلى قوله ويسلموا تسليما.
(له) ٢٤٠ ـ السياري عن سليمان بن اسحاق عن يحيى بن مبارك عن عبد