وفي الروايات بعد (أَنْزَلَ إِلَيْكَ) : «في علي».
ب ـ السند :
رواية السيّاري والعيّاشي ، عن أبي حمزة رواية واحدة ، عن محمد الفضيل ، الّذي رمي بالغلوّ ، والرواية المنسوبة إلى سعد بن عبد الله بلا سند ، أيضا من هذا المعين.
وفي رواية التفسير المنسوب إلى علي بن إبراهيم ؛ ابن أبي عمير (ت : ٢١٧ ه) ، لا يروي عن أبي بصير (ت : ١٥٠) بلا واسطة فهي مرسلة.
ج ـ المتن :
إنّ الزيادة مخلّة بوزن الآية ونغمها ، ولو لا ذلك ، وصحّ إسناد الروايات قلنا : بما أنزل إليك ـ في علي ـ هنا مثل : يا أيّها الرّسول بلّغ ما أنزل إليك ـ في علي ـ في سورة المائدة ، وحي بياني لما أنزل الله سبحانه وليس نصّ قرآني.
خامس عشر ـ رواية آية ١٦٨ :
(ن) ٢٥٥ ـ ثقة الاسلام عن أحمد بن مهران عن عبد العظيم بن عبد الله عن محمد بن فضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليهالسلام قال نزل جبرائيل بهذه الآية هكذا : ان الذين ظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا إلّا طريق جهنم الآية كذا في نسختي المقروءة على المجلسي ره وعليها خطه والآية هكذا ان الذين كفروا وظلموا الخ قال المولى محمد صالح ولعل الاختصار للدلالة على ان العطف للتفسير مع احتمال عدم نزوله قلت والاولى الحمل على سهو النساخ أو الراوي لوجود تلك الكلمة وفي رواية القمي والعياشي والسياري.
(نا) ٢٥٦ ـ العياشي عن أبي حمزة الثمالي قال سمعت أبا جعفر عليهالسلام