بصيغة المتكلم مع الغير : (إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ ... وَأَوْحَيْنا إِلى إِبْراهِيمَ ... وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْناهُمْ ...).
ومن ثمّ نعلم أنّ إسناد الفعل في الأوّلين ـ أيضا ـ وردت بصيغة المتكلّم مع الغير.
والتغيير مخلّ بالوزن والنغم ، وغاية الغلاة من أمثال هذا التغيير ، تهيئة الأذهان ، لقبول ما يختلقونه من قراءات بمقتضى غلوّهم.
رابع عشر ـ روايات آية ١٦٦ :
(مو) ٢٥١ ـ علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي بصير عن عبد الله عليهالسلام قال انما نزلت لكن الله يشهد بما أنزل إليك في علي أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا.
(مز) ٢٥٢ ـ سعد بن عبد الله القمي في الكتاب المذكور قال قرأ أبو جعفر عليهالسلام لكن الله وذكر مثله.
(مخ) ٢٥٣ ـ العياشي عن أبي حمزة الثمالي قال سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول وذكر مثله.
(مط) ٢٥٤ ـ السياري عن محمد بن علي عن محمد بن فضيل عن حمزة الثمالي قال قال أبو جعفر عليهالسلام نزل جبرائيل بهذه الآية على محمد صلىاللهعليهوآله لكن الله يشهد بما أنزل إليك في علي أنزله بعلمه.
دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (١٦٦) من سورة النساء :
(لكِنِ اللهُ يَشْهَدُ بِما أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفى بِاللهِ شَهِيداً).