كسائر الأنبياء ، ثمّ في الآية (١٦٧) فما بعد ، على عتوّ الكفّار في عصر الرسول ، ويختم الكلام بقوله تعالى :
(يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ...).
إذا ، فالكلام يجري عن عدم إيمانهم برسالة النبي (ص) ، فما وجه ذكر إمامة علي (ع) في المقام لو لا ما يقتضيه غلوّ الغلاة ، الّذين لعنهم أئمّة أهل البيت (ع).
وأخيرا فإنّ الإضافة ، تخلّ بوزن الآية ونغمها.
تاسع عشر ـ رواية آية ١٧٤ :
(سا) ٢٦٦ ـ السياري ـ وعن محمد بن علي بن سنان عن عمار بن مروان عن منخل عن جابر عن أبي عبد الله (ع) : يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم في علي نورا مبينا وقد مر احتمال كون هذا الخبر في (الكافي) أيضا.
دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (١٧٤) من سورة النساء :
(يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمْ بُرْهانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً).
وأضافت الرواية بعد (أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ) : «في علي».
ب ـ السند :
في سند رواية السياري :
١ ـ محمد بن علي (أبو سمينة) ، غال كذّاب.
٢ ـ ابن سنان (محمد) ، غال كذّاب.
٣ ـ منخل ، غال كذّاب.