ج ـ المتن :
قال الله سبحانه في الآية الّتي تليها : (فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِراطاً مُسْتَقِيماً).
إذا فالكلام يجري في الآيتين ، على أصل الإيمان بالله وبرسوله ، (وَأَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً) ، هو القرآن ، ولا يناسب في المقام ذكر ـ في علي ـ ، الّذي اختلقه الغلاة ، وركّبوا عليه سندا ، وافتروه على الإمام الصادق (ع) ، والإضافة تخلّ بوزن الآية في السورة.
نتيجة البحوث في روايات سورة النساء :
عدّ الشيخ النوري والأستاذ ظهير الروايات ، التي استدلّا بها على تحريف القرآن الكريم ، من روايات آيات سورة النساء (٦٠) رواية ، بينما وجدناها (٣٥) رواية ، كما أحصيناها في الجدول الآتي :