ب ـ السند :
الرواية لا سند لها ، وأوردها كذلك الزمخشري في الكشاف والقرطبي ونور الدين في تفسير المعين ولم يذكر أحد منهم سندا للقراءة (١).
وكيف يستدل الشيخ برواية لا سند لها على تحريف النص القرآني ويستدل ظهير بقراءة وردت في تفاسير مدرسة الخلفاء بأنها من الألف حديث شيعي الدال على تحريف القرآن والعياذ بالله.
ج ـ المتن :
تبديل الكلمة هنا ـ أيضا ـ تغيّر وزن الآية في السورة.
سادسا ـ روايتا آية ١٠١ :
(كح) ٢٩٤ ـ الكليني عن العدة عن سهل بن زياد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن رجل عن أبي جعفر عليهالسلام لا تسألوا عن أشياء لم تبد لكم ان تبد لكم تسؤكم.
(كط) ٢٩٥ ـ السياري عن محمد بن علي عن أبي اسامة زيد الشحام عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله تعالى لا تسألوا عن أشياء لم تبد لكم ان تبد لكم تسؤكم قال في (مرآة العقول) ظاهره انه كانت هذه الزيادة في مصحفهم (ع) ويحتمل أن يكون (ع) ذكرها للتفسير انتهى ولا يخفى بعده.
دراسة الروايتين :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (١٠١) من سورة المائدة :
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ
__________________
(١) الزمخشري ١ / ٦٤٠ ؛ والقرطبي ٦ / ٢٧٩.