بالتخفيف وهو قراءة علي عليهالسلام المروي عن جعفر الصادق عليهالسلام والباقون بفتح الكاف والتشديد إلى أن قال وروى عن علي عليهالسلام انه كان يقرأ لا يكذبونك ويقول ان المراد بها انهم لا يأتون بحق أحق من حقك.
(يو) ٣١٣ ـ سعد بن عبد الله ـ وفيه (١) وقرأ رجل علي أمير المؤمنين عليهالسلام فانهم لا يكذبونك فقال أمير المؤمنين عليهالسلام بلى والله لقد كذبوه أشد التكذيب ولكن نزلت بالتخفيف يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون أي لا يأتون بحق يبطلون حقك.
دراسة الروايات :
أ ـ قال الله ـ سبحانه ـ في آية ٣٣ من سورة الأنعام :
(قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللهِ يَجْحَدُونَ).
وفي الروايات «يكذبونك» بالتخفيف.
ومعنى الآية : انه ليس ما يفعله المشركون ، تكذيب لك ، بل جحود منهم لآيات الله.
ب ـ الأسناد :
١ ـ رواية السيّاري (٣٠٠) مرسلة وفي سندها : حسن بن سيف مجهول حاله.
وروايته (٣٠١) ـ أيضا ـ مرسلة وفي سندها : عباية الأسدي ، مجهول حاله.
__________________
(١) أي في كتاب ناسخ القرآن ومنسوخه لسعد بن عبد الله الأشعري.