٢ ـ الرواية المنسوبة إلى سعد بن عبد الله (٣١٣) ، لا سند لها ، ولم نجد لها معينا غير معين السيّاري ، وقد مرّ بنا في سورة الحمد ، أنّ جميعها روايات مجهولة عن مجهولين.
٣ ـ رواية التفسير المنسوب إلى علي بن إبراهيم (٣٠٢) ، قول بلا سند ، لم نجد لها معينا غير معين السيّاري.
٤ ـ رواية العيّاشي (٢٩٩) ، هي رواية السيّاري (٣٠١) بعينها.
٥ ـ رواية الكليني (٢٩٨) ، في سندها «أحمد بن محمد» ، وهو السيّاري ، وهي روايته (٣٠١) بعينها.
٦ ـ رواية الطبرسي (٣٠٣) ، لا سند لها ، ولم نجد لما رواه عن مدرسة أهل البيت (ع) معينا غير معين السيّاري.
إذا ، فالجميع ليست إلّا روايتان عن السيّاري الغالي المتهالك.
وقد ورد نظيرها في كتب مدرسة الخلفاء ، كالآتي بيانه :
١ ـ في تفسير الداني والزمخشري والقرطبي (١) :
«وقرئ (يكذبونك) ، مخفّفا ومشدّدا ؛ قيل : هما بمعنى واحد ، كحزنته وأحزنته (٢) ؛ واختار أبو عبيدة قراءة التخفيف وهي قراءة علي ـ رضي الله عنه».
٢ ـ في تفسير السيوطي (٣) قال : «مخفّفة عن الإمام علي ، وابن عباس وآخرين من التابعين.
ج ـ المتن :
__________________
(١) القرطبي ٦ / ٤١٦ ؛ والداني ص ١٠٢ ؛ والزمخشري ٢ / ١٤.
(٢) نظر فعل ، وفعّل بفعل ، وأفعل سهوا.
(٣) تفسير السيوطي ٣ / ١٠.