له لم سمي أمير المؤمنين ، أمير المؤمنين قال الله سماه وهكذا أنزل الله في كتابه وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم وان محمدا رسولي وان عليا أمير المؤمنين.
(يد) ٣٣١ ـ تاسع البحار عن مناقب ابن شهرآشوب عن أمالي ابن سهل باسناده إلى جابر مثله.
(يه) ٣٣٢ ـ وعن تفسير محمد بن العباس عن أحمد بن هوذة الباهلي عن إبراهيم بن اسحاق النهاوندي عن عبد الله بن حماد الأنصاري عن عمرو بن شمر عن جابر قريبا منه.
(يو) ٣٣٣ ـ وعن دلائل محمد بن جرير الطبري الشيعي عن الحسين بن عبد الله البزاز عن أبي الحسن علي بن محمد بن أحمد بن لؤلؤ البزاز عن أحمد بن عبد الله بن زياد عن عيسى بن اسحاق عن إبراهيم بن هراسة عن عمرو بن شمر عن جابر مثله.
(يز) ٣٣٤ ـ وعن السيد فخار بن معد عن الخليفة الناصر عن احمد بن احمد عن ابن نبهان عن ابن شاذان عن احمد بن زياد مثله.
نقل كل ذلك السيد رضي الدين بن طاوس في (كشف اليقين) قال المولى محمد صالح في شرح الحديث المتقدم قوله عن أبي الربيع القزاز لم أجده بهذا الوصف في كتب الرجال وبدونه مجهول وقوله قال الله تعالى سماه الخ السائل سأل عن سبب التسمية وهو (ع) أجاب بها من باب تلقي المخاطب بغير ما يترقيه للتنبيه بأن الأهم له أن يعرف التسمية ويصدق بها والجهل بسببها لا يضره قوله وان محمدا رسولي الخ اشار (ع) الى أن هذا كان منزلا حذفه المحرفون المنافقون حسدا وعنادا انتهى ولا يخفى ان جهالة أبي الربيع غير مضر بعد كون الراوي عنه ابن أبي عمير الذي لا يروي بل لا يرسل إلّا عن ثقة مع كون الخبر في المقام مؤيدا بما يزيد عن حد الاستفاضة ويحتمل غير بعيد أن تكون الاصل متى سمي ويكون الموجود من