(ه) ٣٥٠ ـ وعن حماد عن حريز عمن أخبره عن أبي جعفر عليهالسلام أنه قرأ فأنزل الله سكينته على رسوله وأيده بروح القدس منه قلت ليس هكذا نقرأها قال : لا هكذا فاقرأها لأن تنزيلها هكذا.
(ز) ٣٥١ ـ السياري عن البرقي عن محمد بن سليمان عن أبيه عن اسحاق عمار عن أبي عبد الله انه قال ويلك من كتاب الله.
(ح) ٣٥٢ ـ عن مثالب بن شهرآشوب عنهم عليهمالسلام ان الآية المذكورة هكذا ويلك لا تحزن.
دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٤٠) من سورة البراءة :
(إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنا فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلى وَكَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيا وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
وفي الروايات :
أ ـ على رسوله ـ بدل ـ (عَلَيْهِ).
ب ـ ويلك ـ قبل ـ (لا تَحْزَنْ).
ج ـ بروح القدس منه ـ بعد ـ (وَأَيَّدَهُ).
ب ـ الاسناد :
١ ـ روايتا السياري (٣٤٩ و ٣٥٠) مرسلتان وفي سند الثانية ، عمن أخبره! ومن هو؟
وروايته (٣٥١) في سندها : محمد بن سليمان ، ضعيف غال وأبوه شرّ منه.