والانصار.
دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (١١٧) من سورة البراءة :
(لَقَدْ تابَ اللهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي ساعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ ما كادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُفٌ رَحِيمٌ)
وفي الروايات : لقد تاب الله بالنبي على المهاجرين.
ب ـ الاسناد :
١ ـ رواية التفسير المنسوب إلى علي بن إبراهيم (٣٥٣) لا سند لها ولعلّها قول من جمع التفسير من بعده.
٢ و ٣ ـ روايتا الطبرسي في الاحتجاج (٣٥٤) و (٣٥٥) مرّ بنا في «روايات لا أصل لها» ان رواياته أقوال بلا سند.
٤ ـ الرواية الطبرسي (٣٥٦) في تفسيره بلا سند.
٥ ـ الرواية المنسوبة الى سعد بن عبد الله (٣٥٧) من الروايات المجهولة عن مجهولين كما مرّ بنا في بحث سورة الحمد.
ج ـ المتن :
لو صحت الروايات فهي تفسير وبيان كما نعرف ذلك من قوله : «هكذا نزلت».