وأضافت الرواية بعد (صبروا) : على ما صنعتم به من بعد نبيهم.
ب ـ السند :
في سند الرواية اضافة على السياري المتهالك :
١ ـ ابن جنادة المكنون ، لم نجد له ذكرا في كتب الرجال.
٢ ـ في نسختنا من القراءات جاء (عن حمزة) وهو ـ أيضا ـ مجهول حاله.
ج ـ المتن :
أولا ـ ان الخطاب لكفار قريش في عصر الرسول (ص) ولا يناسب المقام قول ـ صبروا على ما صنعتم به بعد نبيهم.
ثانيا ـ الزيادة تخل بوزن الآية في السورة ونغمها في التعبير.
ثالثا ـ روايات آية ١٧ :
(ج) ٣٨٣ ـ النعماني بسنده المتقدم في تفسيره عن أمير المؤمنين (ع) في عداد الآيات المحرفة وقوله تعالى أفمن كان على بينة من ربه يعني رسول الله صلىاللهعليهوآله ويتلوه شاهد منه وصيه اماما ورحمة ومن قبله كتاب موسى اولئك يؤمنون فحرفوها وقالوا أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى اماما ورحمة فقدموا حرفا على حرف فذهب معنى الآية.
(د) ٣٨٤ ـ علي بن إبراهيم عن أبيه عن يحيى بن أبي عمران عن يونس عن أبي بصير والفضيل عن أبي جعفر عليهالسلام قال انما نزلت أفمن كان على بينة من ربه يعني رسول الله صلعم ويتلوه شاهد منه اماما ورحمة ومن قبله كتاب موسى اولئك يؤمنون به فقدموا وأخروا في التأليف.
(ه) ٣٨٥ ـ وعن الصادق عليهالسلام مرسلا انما نزل أفمن كان على بينة من