ربه ويتلوه شاهد منه اماما ورحمة ومن قبله كتاب موسى.
(و) ٣٨٦ ـ السياري عن محمد بن سنان عن بكير الحساني وعبد الله البسامي عن أبي يعقوب عن أبي عبد الله (ع) في قول الله جل ذكره من قائل أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه اماما ورحمة قال أبو عبد الله عليهالسلام فوضع هذا الحرف بين حرفين ومن قبله كتاب موسى وانما هي شاهد منه اماما ورحمة ومن قبله كتاب موسى.
(ز) ٣٨٧ ـ الشيباني في (نهج البيان) في أمثلة المقدم والمؤخر وكقوله تعالى ومن قبله كتاب موسى اماما ورحمة فقدموا حرفا باحرف في التأليف.
(ح) ٣٨٨ ـ سعد بن عبد الله القمي في كتاب ناسخ القرآن في باب تحريف الآيات قال ومنه في سورة هود (ع) أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى اماما ورحمة قال أبو عبد الله عليهالسلام لا والله ما هكذا أنزلها إنما هو أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه اماما ورحمة ومن قبله كتاب موسى.
دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (١٧) من سورة هود :
(أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى إِماماً وَرَحْمَةً أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ)
وقدّمت بقية الروايات : (اماما ورحمة) وجعلتها بعد (ويتلوه شاهد منه).
ب ـ الاسناد :
١ ـ رواية السياري (٣٨٦) في سندها : محمد بن سنان ضعيف غال مخلّط ،