(د) ٤٠٩ ـ وعن القاسم بن عروة عن عبد الحميد عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليهالسلام مثله.
(ه) ٤١٠ ـ الطبرسي روى عن علي وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد عليهمالسلام وعن الحسن ويحيى بن يعمر وقتادة ومجاهد وابن محيصن قد شعفها بالعين وهو من شعف البعير إذا هنأه (١) فأحرقه بالقطران أي أحرق قلبها.
دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٣٠) من سورة يوسف :
(وَقالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُراوِدُ فَتاها عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَها حُبًّا إِنَّا لَنَراها فِي ضَلالٍ مُبِينٍ).
وفي الرواية : شعفها ـ بدل ـ شغفها.
ب ـ السند :
١ ـ روايتا السياري (٤٠٨ و ٤٠٩) في سندهما : أبو يعقوب وقاسم عروة مجهول حالهما.
٢ ـ رواية الطبرسي (٤١٠) لا سند لها أوردها بلفظ (روى) اشعارا بضعفها. والرواية مذكورة في مصادر مدرسة الخلفاء (٢).
إذا فالرواية مشتركة بين المدرستين فليس لظهير أن يعدها على مدرسة أهل البيت.
__________________
(١) في الأصل (هتأه) تصحيف والصواب ما ذكرناه من لسان العرب مادة شعف.
(٢) الطبري ١٢ / ١١٨ عن أبي رجاء وعوف والاعرج ، والقرطبي ٩ / ١٧٦ عن أبو جعفر محمد وابن محيصن والحسن ؛ وفي السيوطي ٤ / ١٥ عن أبي العالية ؛ والفخر الرازي ١٨ / ١٢٦ ؛ والكشاف ٢ / ١٦ ؛