الرواية بصدد الاستدلال على أن رسول الله (ص) وعلي (ع) من شجرة واحدة فما وجه استدلال النوري وظهير بها على القول بتحريف القرآن؟
ثانيا ـ روايتا آية ٧ :
(ب) ٤٣٣ ـ المحقق الداماد في (حاشية القبسات) (١) عند قوله واتبعته بالذكر المحفوظ ان الأحاديث من طرقنا وطرقهم متظافرة بانه كان التنزيل انما أنت منذر لعباد وعلي لكل قوم هاد.
(ج) ٤٣٤ ـ شمس الدين محمد بن بديع الرضوي في (حبل المتين) (٢) عن تفسير گازر والمولى فتح الله في سياق الآيات المحرفة وفي سورة الرعد انما أنت منذر لعباد وعلي لكل قوم هاد.
دراسة الروايتين :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٧) من سورة الرعد :
(وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ)
وزيدت في القولين : (لعباد) و (علي).
ب ـ السند :
لم يذكر في تفسير گازر لها سندا ووردت في كتب مدرسة الخلفاء الآتية :
__________________
(١) القبسات للمحقق الداماد المير محمد باقر الاسترابادي الاصفهاني (ت : ١٠٤٠ ه) أثبت فيه قدم الله تعالى وأزليته وسرمديته و... (الذريعة : ١٧ / ٣٢).
(٢) حبل المتين في المعاجز الظاهرة للسيد شمس الدين محمد بن بديع الدين الرضوي الذي كان من رؤساء خدام الروضة الرضوية في أواخر عصر الصفوية (الذريعة : ٦ / ٢٣٩).