الحاكم في المستدرك وابن عساكر في ترجمة الامام علي بتاريخ دمشق والطبري والسيوطي في تفسيرهما بتفسير الآية (١).
ج ـ المتن :
ان الزيادة كما وردت في روايات المدرستين بيان وتفسير فما وجه استدلال الشيخ النوري بها على وجود تحريف القرآن وكيف يعدّها احسان ظهير من الالف حديث شيعي في تحريف القرآن مع تضافر الروايات بها بمدرسة الخلفاء.
ثالثا ـ روايات آية ١١ :
(د) ٤٣٥ ـ علي بن إبراهيم في قوله تعالى (لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللهِ) فانها قرأت عند أبي عبد الله عليهالسلام فقال لقاريها ألستم عربا؟ فكيف يكون المعقبات من بين يديه وانما العقب من خلفه فقال الرجل جعلت فداك كيف هذا؟ فقال انما نزلت له معقبات من خلفه ورقيب بين يديه يحفظونه بأمر الله ومن ذا الذي يقدر أن يحفظ الشيء من أمر الله وهم الملائكة الموكلون بالناس.
(ه) ٤٣٦ ـ العياشي عن بريد العجلي قال سمعني أبو عبد الله عليهالسلام وأنا أقرأ له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله فقال مه وكيف يكون المعقبات من بين يديه إنما يكون المعقبات من خلفه يحفظونه بأمر الله.
(و) ٤٣٧ ـ السياري عن القاسم بن عروة عن بكير عن حمران قال تلا رجل له معقبات من بين يديه ومن خلفه فقال أنتم قوم عرب كيف يكون المعقبات من بين يديه ـ كذا ـ يحفظونه بأمر الله.
(ز) ٤٣٨ ـ الطبرسي روى عن أبي عبد الله عليهالسلام له معقبات من خلفه
__________________
(١) مستدرك الحاكم ٣ / ١٣٠ ؛ وتاريخ دمشق ١ / ٤١٥ ـ ٤١٧ ؛ والطبري ١٣ / ٧٢.