٣ ـ رواية العياشي (٤٣٦) محذوفة السند.
والروايات الثلاث رواية واحدة ونرى انّ مصدرها رواية السياري أقدمهم زمانا.
ثانيا ـ الروايات الخمس الأخيرة بلا سند. وورد نظيرها في تفاسير مدرسة الخلفاء.
ج ـ المتن :
أولا ـ الروايات الثلاث الأولى :
ورد في تفاسير المدرستين ما موجزه : له معقبات أي لله ملائكة يتعاقبون بالليل والنهار فاذا صعدت ملائكة الليل أعقبتها ملائكة النهار.
ونرى أن المراد بالامر في الآية الهلاك والفناء فقد ورد في آيات كثيرة :
(... أَتاها أَمْرُنا لَيْلاً أَوْ نَهاراً فَجَعَلْناها حَصِيداً ..) (يونس / ٢٤).
(وَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا هُوداً وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ...) (هود / ٥٨).
وعلى هذا يكون المعنى الملائكة تتعاقب في حفظ الانسان من الموت ليلا ونهارا. وبناء على ذلك ان قول ألستم عربا في هذا المقام افتري بها على أفصح من نطق بالضاد بعد رسول الله الامام علي وحفيده الامام الصادق عليهماالسلام.
ثانيا ـ الروايات الخمس الاخيرة :
(يحفظونه من أمر الله) قال ـ بأمر الله ـ تفسير وبيان لمن أمر الله فما وجه استدلالهما بها على القول بتحريف القرآن.
نتيجة البحث :
الروايات الثلاث الاولى رواية واحدة لم يسبق السياري الغالي في روايتها