أحد ، فهي من اختلاقه ، وبما انه لم يكن عربي اللسان زعم انها تخالف لغة العرب ؛ اختلقها وركب عليها سندا وافترى بها على الامامين (ع) وانتقل منه إلى غيره.
والروايات الخمس الاخيرة بيان وتفسير وليست بقراءة وهي مشتركة بين المدرستين إن لم تكن منتقلة فما وجه عدها من أدلة تحريف القرآن والعياذ بالله وضمن الألف حديث شيعي الدالة على تحريف القرآن على حدّ زعم الاستاذ ظهير.
رابعا ـ روايات آية ٣١ :
(يب) ٤٤٣ ـ السياري عن محمد بن عبد الله عن محمد بن اسماعيل عن محمد الحسين عن كثير بن سعيد عن مروان بن مروان عن أبي عبد الله عليهالسلام قال أفلم يتبين للذين آمنوا.
(يج) ٤٤٤ ـ الطبرسي قرأ علي عليهالسلام وابن عباس وعلي بن الحسين (ع) وزيد بن علي وجعفر بن محمد عليهما السلام وابن أبي مليكة وعكرمة والجحدري وابن يزيد المزني أفلم يتبين والقراءة المشهورة ييأس وتقدم عن السيوطي في الاتقان عن ابن عباس في تخطئة الكاتب انه كتبها وهو ناعس.
(يد) ٤٤٥ ـ سعد بن عبد الله في الكتاب المذكور قال قرأ الصادق عليهالسلام أفلم يتبين الذين آمنوا ان لو يشاء الله لهدى الناس جميعا.
دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٣١) من سورة الرعد :
(... أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشاءُ اللهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً ...).
وفي الروايات : يتبيّن بدل ـ ييأس.