ب ـ الاسناد :
١ ـ رواية السياري (٤٤٣) في سندها : محمد بن عبد الله (بن مهران) ضعيف كذاب فاسد المذهب يرمى بالغلو ، عن كثير بن سعيد عن مروان بن مروان لم نجد لهما ذكرا في كتب الرجال.
٢ ـ رواية الطبرسي (٤٤٤) لا سند لها.
٣ ـ رواية (٤٤٥) من روايات مجهولة عن مجهولين قد مرّ البحث عنها في سورة الحمد وورد نظيرها في تفاسير مدرسة الخلفاء.
ج ـ المتن :
ان التغيير الذي افتري به على الائمة يخل بوزن الآية في السورة ونرى ان القراءة اختلقتها الزنادقة بمدرسة الخلفاء وركّبوا عليها سندا وافتروا بها على الصحابة ثم انتقلت إلى مدرسة أهل البيت بواسطة الغلاة من أمثال السياري وليس لاحسان ظهير أن يعدها من الالف حديث شيعي في تحريف القرآن على حدّ زعمه!!
خامسا ـ رواية آية ١٠ :
(يه) ٤٤٦ ـ السياري عن ابن اسباط عن ابن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي جعفر عليهالسلام قال سواء على الله من أسر القول أو جهر به.
دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (١٠) من سورة الرعد :
(سَواءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ ...).