وهو مصحف لأنّ ما جاء في تفسير العياشي المطبوع بطهران (١٣٨٠ ه) يطابق رواية السياري عن جابر عن أبي جعفر (ع).
٤ ـ رواية (٤٥٧) المنسوبة الى سعد بن عبد الله من الروايات المجهولة عن مجهولين كما مرّ البحث عنها في سورة الحمد.
٥ ـ رواية الطبرسي (٤٥٤) بلا سند وهي من روايات مدرسة الخلفاء كما ورد في الكشاف للزمخشري بتفسير الآية.
ج ـ المتن :
كان طلب إبراهيم (ع) المغفرة من الله سبحانه إبان معركته مع عبّاد الأصنام قال الله سبحانه :
(... قَوْلَ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَما أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللهِ مِنْ شَيْءٍ ...) (الممتحنة / ٤).
ووفى إبراهيم (ع) بوعده كما أخبر الله عنه انه قال :
(رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسابُ).
وأخبر عن سبب استغفاره (ع) لأبيه في سورة التوبة / ١١٤ حيث قال تعالى :
(وَما كانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَها إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْراهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ).
وأخيرا ان تغيير والديّ بولدي يخلّ بوزن الآية في السورة :
ثالثا ـ رواية آية ٣٧ :
(يب) ٤٥٨ ـ الطبرسي ره وقرأ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام وأبو جعفر الباقر وجعفر بن محمد عليهمالسلام تهوى اليهم بفتح الواو.