صلىاللهعليهوآله سلموا على علي عليه بامرة المؤمنين فكان مما أكده الله عليهما يا زيد قول رسول الله (ص) لهما قوما فسلما عليه بامرة المؤمنين فقالا أمن الله أو من رسوله؟ فقال لهما رسول الله صلىاللهعليهوآله من الله ومن رسوله فأنزل الله عزوجل ولا تنقضوا الايمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا ان الله يعلم ما تفعلون يعني به قول رسول الله صلىاللهعليهوآله لهما وقولهما أمن الله أو من رسوله؟ ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكونوا أئمة هي أزكى من أئمتكم قال قلت جعلت فداك أئمة قال إي والله أئمة قلت فانا نقرأ أربى فقال ما أربى وأومى بيده فطرحها.
(يز) ٤٩٤ ـ السياري عن أحمد بن أبي عمير ومحمد بن اسماعيل عن منصور يونس عن زيد بن الجهم الهلالي عن أبي عبد الله عليهالسلام ان تكونوا أمة هي أربى من أمة قال أي امتي أربى انما هي أن تكون أئمة هي أزكى من أئمتكم.
(يح) ٤٩٥ ـ وعنه في حديث آخر عنهم عليهمالسلام ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا يعني الحمير أتتخذون ايمانكم دخلا بينكم ان تكونوا أئمة هي أزكى من أئمتكم.
(يط) ٤٩٦ ـ العياشي عن زيد بن الجهم عن أبي عبد الله عليهالسلام قال سمعته يقول ان تكون أئمة هي أزكى من أئمتكم قال قلت جعلت فداك إنما نقرأها ان تكون أمة هي أربى من أمة فقال ويحك يا زيد وما أربى أن يكون والله هي أئمة (١) أزكى من أئمتكم.
(ك) ٤٩٧ ـ النعماني في تفسيره بالسند المتقدم عن أمير المؤمنين عليهالسلام في سياق الآيات المحرفة وعنه قوله عزوجل في سورة النحل ان تكون أئمة هي أزكى من أئمتكم فجعلوها أمة.
__________________
(١) سقطت من رواية العياشي : (أئمة).