(كا) ٤٩٨ ـ سعد بن عبد الله القمي في كتاب ناسخ القرآن ومنسوخه كما في (البحار) باب التحريف من الآيات قال وفي سورة النحل وهى قراءة من قرأ ان تكون هي أربى من أمة فقال أبو عبد الله عليهالسلام لمن قرأ هذا عنده ويحك ما أربى فقلت جعلت فداك فما هو؟ فقال انما أنزل الله عزوجل ان تكون أئمة هي أزكى من أئمتكم إنما يبلوكم الله به.
دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٩٢) من سورة النحل :
(وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّما يَبْلُوكُمُ اللهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ ما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ).
وفي الروايات : أئمة أزكى من أئمتكم ـ بدل ـ أمة هي أربى من أمة.
ب ـ الاسناد :
١ ـ رواية السياري الهالك (٤٩٤) في سندها : أحمد بن أبي عمير لم نجد له ذكرا في كتب الرجال ومحمد بن اسماعيل اسم كثير من الرواة ينتج جهلا بحاله وزيد بن الجهم الهلالي مجهول حاله.
وروايته (٤٩٥) بلا سند.
٢ ـ روايتا (٤٩٧ و ٤٩٨) من الروايات المجهولة عن مجهولين كما بيّناها في بحث سورة الحمد.
٣ ـ رواية تفسير علي بن إبراهيم (٤٩٢) مرفوعة.
٤ ـ رواية العياشي (٤٩٦) محذوفة السند وهي بعينها رواية السياري (٤٩٤).