٢ ـ رواية الطبرسي (٥٠٠) بلا سند.
وقراءة عبيدا بدل عبادا منتقلة من مدرسة الخلفاء. راجع تفسير الزمخشري وابى حيان الاندلسي.
ج ـ المتن :
أولا ـ ما نقله الطبرسي (عبيدا) مفتراة على أمير المؤمنين (ع) لأن (عبيدا) كما في مفردات الراغب ومعجم الفاظ القرآن الكريم ما موجزه : جمع العبد الذي هو مسترق عبيد وجمع العبد الذي هو العابد عباد.
ويرد العباد في القرآن الكريم في مقام المدح مثل قوله تعالى :
(ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا) (فاطر / ٣٢).
ثانيا ـ ما قاله السياري (فبعثنا عليهم عبادا لنا) لو كان السياري يحسن العربية كان يدرك ان جميع الضمائر وردت في هذا المقام بصيغة الجمع المذكر المخاطب كالآتي : (لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ ... وَلَتَعْلُنَّ ... بَعَثْنا عَلَيْكُمْ ... ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ ... وَأَمْدَدْناكُمْ ... فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما) وأخيرا ان كلا التغييرين مخلّ بالنغم والوزن والمعنى.
ثانيا ـ روايتا آية ٧ :
(د) ٥٠٣ ـ السياري عن صفوان عن اسحاق بن عمار عن أبي بصير قال كان أبو عبد الله (ع) يقرأ فاذا جاء وعد الآخرة لنسوء (١) وجوهكم بالنون.
(ه) ٥٠٤ ـ وعن الحسين بن الحجال عن عبد الرحمن بن أبي حماد المنقري عن أبي عبد الله (ع) مثله.
__________________
(١) في النص (لنسوه) تصحيف.