لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً* وَلَقَدْ صَرَّفْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً* وَقالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ ... أَوْ تُسْقِطَ السَّماءَ كَما زَعَمْتَ عَلَيْنا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلاً ... قُلْ سُبْحانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولاً) (الاسراء / ٨٧ ـ ٩٣).
وهكذا يتضح ان الكلام لمنكري رسالة النبي ، وانهم كانوا يطلبون منه فعل المحال ليصدقوه في أصل الرسالة ولا تناسب في هذا المقام مع ذكر ولاية علي (ع) غير ان الغلاة الذين اختلقوا هذه الروايات في غيهم يعمهون.
تاسعا ـ رواية آية ١٠٢ :
(كح) ٥٢٧ ـ الطبرسي قرأ الكسائي وحده لقد علمت بضم التاء والباقون بفتحها إلى أن قال وزعموا ان هذه القراءة رويت عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام.
دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (١٠٢) من سورة الاسراء :
(قالَ لَقَدْ عَلِمْتَ ما أَنْزَلَ هؤُلاءِ إِلَّا رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ بَصائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً).
وفي الرواية : علمت بضم التاء.
ب ـ السند :
الرواية لا سند لها وقد ورد في كتب تفسير مدرسة الخلفاء : الطبري والكشاف والقرطبي والسيوطي.