إذا فالقراءة منتقلة من مدرسة الخلفاء وليس لظهير أن يعدها ضمن الألف حديث شيعي على حدّ تعبيره.
ج ـ المتن :
قال الله سبحانه قبلها في الآية (١٠١) :
(... فَقالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يا مُوسى مَسْحُوراً* قالَ لَقَدْ عَلِمْتَ ما أَنْزَلَ هؤُلاءِ إِلَّا رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ بَصائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً).
إذا فالضمائر الثلاثة في (لاظنك) و (علمت) و (لاظنك) للمخاطب فرعون ولا يصح أن يكون أحدها للمتكلم موسى بن عمران عليهالسلام.
عاشرا ـ رواية آية ١٠٦ :
(كط) ٥٢٨ ـ الطبرسي روى عن علي (ع) وابن مسعود وابن عباس وأبيّ كعب والشعبي وقتادة وعمرو بن قائد فرقناه بالتشديد.
دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (١٠٦) من سورة الاسراء :
(وَقُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ وَنَزَّلْناهُ تَنْزِيلاً).
وفي الرواية : فرّقناه بالتشديد.
ب ـ السند :
الرواية لا سند لها وجاء في تفسير الطبري والزمخشري عن ابن عباس.
وفي تفسير القرطبي (وقرأ ابن عباس وعلي وابن مسعود وأبيّ بن كعب