والباقر (ع) نقلها ـ أيضا ـ صاحب تفسير المعين وليس لظهير أن يعدها من الألف حديث شيعي على حدّ زعمه.
ج ـ المتن :
التغيير يخل بوزن الآية في السورة.
ثالثا ـ روايات آية (٢٦):
(د) ٥٥٩ ـ علي بن إبراهيم في قوله تعالى : إني نذرت للرحمن صوما وصمتا كذا نزلت.
(ه) ٥٦٠ ـ السياري عن البرقي عن رجاله عنهم (ع) إني نذرت للرحمن صوما وصمتا.
(و) ٥٦١ ـ وعن البرقي عن محمد بن سليمان عن أبيه عن أبي عبد الله عليهالسلام قوله جل ثناءه صوما وصمتا قال قلت صمتا من أي شيء قال من الكذب قال قلت صوما وصمتا تنزيل قال نعم.
(ح) ٥٦٣ ـ سعد بن عبد الله في الكتاب المذكور انه قرأ أبو جعفر وأبو عبد الله عليهماالسلام في سورة مريم إني نذرت للرحمن صمتا.
دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٢٦) من سورة مريم :
(فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا).
وأضافت الروايات : بعد (صَوْماً) ـ صمتا ـ.
وفي الرواية الأخيرة ـ صمتا ـ بدل (صَوْماً).