ب ـ السند :
١ ـ رواية السياري (٥٦٠) في سندها : البرقي (محمد بن خالد) ضعيف يروي عن الضعفاء عن رجاله! ومن هم رجاله؟ ولعلّهم محمد بن سليمان وأبوه الضعيفان الغاليان الكذابان كما جاء في سند روايته (٥٦١).
٢ ـ رواية (٥٦٣) المنسوبة الى سعد بن عبد الله من روايات مجهولة عن مجهولين ليس لها معين غير معين السيّاري.
٣ ـ رواية علي بن إبراهيم (٥٥٩) لا سند لها وهي ـ أيضا ـ لا معين لها غير معين السياري.
إذا فالجميع رواية واحدة عن السيّاري المتهالك عن الغاليين : محمد سليمان وأبيه!!
وجاء نظيرها في تفاسير مدرسة الخلفاء : الكشاف للزمخشري والجامع للقرطبي وتفسير ابن كثير والسيوطي (١).
وعلى هذا فالرواية منتقلة من مدرسة الخلفاء إلى كتب أتباع مدرسة أهل البيت بواسطة السياري المتهالك أو محمد بن سليمان وأبيه.
ج ـ المتن :
كان الأجدر بالشيخ النوري أن يعين النص القرآني الذي يختاره من هذه الروايات لنناقشه في شأنها والروايات منتقلة من مدرسة الخلفاء وليس لظهير أن يعدها من الألف حديث شيعي على حدّ زعمه.
__________________
(١) الكشاف ٢ / ٥٠٧ ؛ والجامع للقرطبي ١١ / ٩٧ ـ ٩٨ ؛ وابن كثير ٢ / ١١٨ ؛ والسيوطي ٢٦٩٤.