رابعا ـ رواية آية (١٨):
(ز) ٥٦٢ ـ وعن محمد بن حكيم عن أبيه قال قرأ أبو عبد الله عليهالسلام : إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا كذا في نسختي وهي سقيمة ولم يظهر لي موضع الاختلاف ولعله شقيا بدل تقيا والله العالم.
دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه وتعالى في الآية (١٨) من سورة مريم :
(قالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا).
ب وج ـ الرواية للسياري ولست أدري إذا كانت في نسخة الشيخ تقيا لما ذا رقمه في عداد ما يستدل به على تحريف القرآن والعياذ بالله وهو يصرّح بانه لم يظهر له موضع الاختلاف؟! لست أدري!!
خامسا ـ رواية آية (٨٦):
(ط) ٥٦٤ ـ الصدوق في (العيون) باسناده عن رجل من أهل الري في حكاية طويلة ذكر فيها انه كان يقرأ في مشهد الرضا عليهالسلام ليلة سورة مريم وكان يسمع من القبر الشريف قراءة القرآن مثل قراءته إلى أن بلغ الرجل إلى قوله يوم نحشر المتقين الى الرحمن وفدا ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا سمع صوتا من القبر يوم يحشر المتقون إلى الرحمن وفدا ويساق المجرمون إلى جهنم وردا. إلى أن قال سألت من قراء نوقان ونيشابور عن هذه القراءة فلم يعرفوا حتى رجع إلى الري فسأل عن بعض القراء فقال هذه قراءة رسول الله صلىاللهعليهوآله من رواية أهل البيت عليهمالسلام قال الطبرسي في الشواذ قراءة قتادة عن الحسن يحشر المتقون ويساق المجرمون قال فقلت : انها بالنون يا أبا سعيد قال : فهي المتقين إذا إلى أن قال