حجة من قرأ يحشرون ويساقون قوله وسيق الذين كفروا الآية.
دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٨٦) من سورة مريم :
(يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً* وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلى جَهَنَّمَ وِرْداً).
ب وج ـ السند والمتن :
في سند الصدوق في العيون (١) : أبو علي محمد بن أحمد بن محمد بن يحيى المعاذي ، مجهول حاله ، ومحمد بن عبد الله الحكمي الحاكم بنوقان ، لم نجد له ذكرا في كتب الرجال عن رجل! ومن هو الرجل؟! عن بعض القرّاء! ومن هم بعض القرّاء؟ مجهول عن مجهول عن مجاهيل؟!
ما قاله الطبرسي : انها من الشواذ ، فقد جاء بتفسير الآية في تفسير الكشاف (٢) (وقرأ الحسن : يحشر المتقون ويساق المجرمون).
وبناء على ذلك فالقراءة منتقلة من مدرسة الخلفاء وركب عليها خبر حلم عن رجل وأصبح دليلا على تحريف القرآن.
ولست أدري ولا المنجم يدري كيف يستدل الشيخ بأمثال هذه الروايات على تحريف القرآن.
__________________
(١) راجع عيون أخبار الرضا ٢ / ٦٩٢ ط. نشر صدوق ١٣٧٣ ه ق.
(٢) تفسير الكشاف ٢ / ٥٢٤.