وأضافت الرواية بعد (أَكادُ أُخْفِيها) ـ من نفسي ـ.
ب ـ الاسناد :
١ ـ رواية السياري (٥٦٦) عن الامام الباقر والامام الصادق عليهماالسلام في سندها البرقي (محمد بن خالد) ضعيف في حديثه يروي عن الضعفاء.
وروايته نصا في تفسير الآية بتفسير القرطبي عن ابن عباس ، وعن ابن مسعود في تفسير ابن كثير وعن مجاهد في تفسيري الطبري والسيوطي (١) ولم يرد في واحد منها عن الامام الباقر أو الامام الصادق ، وبناء على ذلك فان السياري نقل القراءة عن مدرسة الخلفاء ، وركب عليها سندا ، وافترى بها على الامامين.
٢ ـ رواية (٥٦٨) المنسوبة إلى سعد بن عبد الله من روايات مجهولة عن مجهولين كما مرّ بنا في سورة الحمد.
٣ ـ رواية التفسير المنسوب إلى علي بن إبراهيم (٥٦٥) لا سند لها.
٤ ـ قراءة الطبرسي (٥٦٧) عن ابن عباس وأبيّ منقولة من قراءات مدرسة الخلفاء.
وقوله (وروى ذلك عن الصادق عليهالسلام) بصيغة المجهول يقصد منها رواية السياري.
وبناء على ذلك فإنّ القراءة منتقلة من مدرسة الخلفاء وليس للاستاذ ظهير أن يعدّها من الألف حديث شيعي على حد تعبيره.
__________________
(١) تفسير القرطبي ١١ / ١٨٤ ـ ١٨٥ ؛ وابن كثير ٣ / ١٤٤ ؛ والطبري ١٦ / ١١٣ ـ ١١٤ ؛ والسيوطي ٤ / ٢٩٤.