ج ـ المتن :
لست أدري كيف ينسب إلى الله سبحانه قوله (أكاد أخفيها عن نفسي) ثم انّ الزيادة تخل بوزن الآية في السورة.
ثانيا ـ رواية آية (١١١):
(ه) ٥٦٩ ـ محمد بن العباس عن محمد بن همام عن محمد بن اسماعيل العلوي عن عيسى بن داود عن أبي الحسن موسى بن جعفر عن أبيه عليهماالسلام قال سمعت أبي يقول ورجل يسأله عن قول الله عزوجل : يومئذ لا ينفع الشفاعة إلّا من أذن له الرحمن الآية إلى أن قال ثم قال وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما لآل محمد صلى الله عليهم كذا نزلت.
دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (١١١) من سورة طه :
(وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً).
وأضافت الرواية بعدها ـ لآل محمد صلّى الله عليهم ـ.
ب ـ السند :
في سند الرواية محمد بن اسماعيل العلوي مجهول حاله وكذا عيسى بن داود.
ج ـ المتن :
ان هذه الزيادة على الآية يخرجها عن سياق النص القرآني ويدركها كل