وأضافت الروايات بعد (مِنْ قَبْلُ) ـ كلمات في محمد وعلي والحسن والحسين والأئمة من ذريته ـ.
ب ـ السند :
١ ـ رواية السياري (٥٧٠) في سندها : بعض أصحابنا! ومن هم بعض أصحاب السياري الغالى؟! عن محمد بن سليمان : ضعيف غال عن أبيه سليمان (الديلمي) وهو شرّ من ولده.
وفي سند روايته (٥٧١) سليمان (الديلمي) الغالي الكذّاب المذكور في رواية (٥٧٠).
٢ ـ رواية الكليني (٥٧٢) في سندها : جعفر بن محمد بن عبد الله مجهول حاله ، ومحمد بن سليمان ضعيف غالّ. إذا فالثلاث رواية واحدة عن محمد سليمان الغالي عن أبيه الغالي الكذّاب.
٣ ـ رواية ابن شهرآشوب (٥٧٣) لا سند لها.
ج ـ المتن :
أخبر الله سبحانه في هذه الآية انّه عهد إلى آدم فنسي وأخبر عن العهد في الآيات بعدها بقوله سبحانه :
(فَقُلْنا يا آدَمُ إِنَّ هذا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُما مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقى * ... فَأَكَلا مِنْها فَبَدَتْ لَهُما سَوْآتُهُما ...).
ولكن الغلاة الكذبة اختلقوا الرواية ، وركبوا عليها سندا ، وافتروا بها على الامام الصادق (ع) واغترّ بها الشيخ النوري واستدل بها على مراده ، والاضافة تخرج الآية عن السياق القرآني ولكنّ الغلاة لا يعقلون.
رابعا ـ رواية آية (٩٧):