رابعا ـ رواية آية (٣):
(ى) ٥٨٤ ـ السياري عن محمد بن علي عن علي بن حماد عن عمير عن جابر (١) واسروا النجوى الذين ظلموا آل محمد حقهم هل هذا إلّا بشر مثلكم أفتأتون السحر وأنتم تبصرون (٢).
دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٣) من سورة الأنبياء :
(لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هذا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ).
وأضافت الرواية بعد (ظلموا) ـ آل محمد حقهم ـ.
ب ـ السند :
في سند رواية السياري الهالك : محمد بن علي (أبو سمينة) ضعيف غال كذاب ، وعلي بن حماد مجهول حاله ، أو متهم ، وعمير تصحيف عمرو بن شمر كما جاء في نسختنا من القراءات ، وهو ضعيف جدا كان من الذين زادوا في كتب جابر.
ج ـ المتن :
قال الله سبحانه في الآية قبلها :
(ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ).
__________________
(١) في النص (عمير وجابر) تصحيف.
(٢) وفي النص (لا تبصرون) تصحيف.