وقرئ رجالا بضم الراء مخفف الجيم ومثقلة ورجالي كعجالي عن ابن عباس (رض). وبناء على ذلك ، فالقراءة نقلها السياري الغالي من قراءات مدرسة الخلفاء واللاتي برهنا على أن الزنادقة هم الذين اختلقوها ، وافتروا بها على الله وأمين وحيه ورسوله وعلى أصحابه ، وركّب الغالي عليها سندا ، وافترى بها على الامام الصادق (ع) وأيضا نقل هذه القراءة الطبرسي في تفسيره مجمع البيان عن مدرسة الخلفاء وبناء على ذلك ليس لظهير أن يعدها ضمن الألف حديث شيعي حسب تعبيره.
ج ـ المتن :
قراءة رجّالا بالتشديد يخرج الآية عن اللفظ القرآني الموزون بل عن كلام البلغاء وبناء على ذلك فالقراءة باطلة والنصّ القرآني هو الذي أوحى الله به على رسوله (ص).
ثانيا ـ رواية آية (٣٦):
(ج) ٥٨٧ ـ الطبرسي قرأ ابن مسعود وابن عباس وابن عمرو وأبو جعفر الباقر عليهالسلام وقتادة والضحاك صوافن بالنون.
دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٣٦) من سورة الحج :
(وَالْبُدْنَ جَعَلْناها لَكُمْ مِنْ شَعائِرِ اللهِ لَكُمْ فِيها خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْها صَوافَّ ...).
وفي الرواية : صوافن ـ بدل ـ (صَوافَ).