كمحمد عبد الله.
وروايته (٦٣٧) أيضا كسابقتها فانّه لم يرو عن محمد بن همّام الذي روى عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري المتهم بالوضع والكذاب المتأخر عنه زمانا.
٥ ـ رواية فرات (٦٣٩) محذوفة السند هي رواية (٦٣٧) عن الفزاري الضعيف الوضاع الكذاب بعينها والروايات الست رواية واحدة عن الامام الباقر (ع).
ج ـ المتن :
الآيات بدءا من قوله تعالى في الثالثة منها :
(وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ ... وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذا إِلَّا إِفْكٌ ... وَقالُوا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ ... وَقالُوا ما لِهذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ ... وَقالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلاً مَسْحُوراً).
كان الخلاف معهم في أمر كفرهم بأصل الرسالة ولا مناسبة في هذا المقام الذي يستهزءون برسول الله (ص) أن يقال ظالموا آل محمد ولكن الغلاة لا يشعرون. وأخيرا فان الاضافة تخل بوزن الآية في السورة.
ثانيا ـ رواية آية (١٨):
(ز) ٦٤١ ـ الطبرسي وقرأ أبو جعفر وزيد عن يعقوب ان نتخذ بضم النون وفتح الخاء وهو قراءة زيد بن ثابت وأبي الدرداء وروى عن جعفر بن محمد بن علي عليهمالسلام وزيد بن علي والباقون بفتح النون وكسر الخاء.
دراسة الرواية :