ج ـ المتن :
قال الله سبحانه في الآية التى قبلها :
(وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَجَعَلْنا مَعَهُ أَخاهُ هارُونَ وَزِيراً).
وبعدها :
(وَقَوْمَ نُوحٍ ... أَغْرَقْناهُمْ وَجَعَلْناهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً ...).
وهكذا الاخبار عما فعل الله بالطغاة من الامم ، جاء بلفظ : فدمرنا وأغرقنا وجعلنا وتغيير التعبير يخل بالسياق ووزن الآية في السورة.
سابعا ـ روايتا آية (٥٠):
(يج) ٦٥٢ ـ الكليني عن أحمد بن مهران عن عبد العظيم عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليهالسلام قال نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا فأبى أكثر الناس بولاية علي إلّا كفورا.
(يط) ٦٥٣ ـ الشيخ شرف الدين (في كنز الآيات) عن محمد بن علي عن محمد الفضيل عن أبي جعفر عليهالسلام مثله سواء.
دراسة الروايتين :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٥٠) من سورة الفرقان :
(وَلَقَدْ صَرَّفْناهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً).
وأضافت الرواية بعد : (أَكْثَرُ النَّاسِ) ـ بولاية علي ـ.
ب ـ السند :
١ ـ رواية الكليني (٦٥٢) في سندها : أحمد بن مهران ضعيف ومحمد الفضيل ضعيف يرمى بالغلو.