يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين اماما قال أبو عبد الله (ع) لقد سألوا الله عظيما أن يجعلهم أئمة للمتقين إنما أنزل الله الذين يقولون إلى قوله واجعلنا من المتقين اماما كذا في النسخة ولا تخلوا من سقم.
دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٧٤) من سورة الفرقان :
(وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً).
وفي الروايات (٦٥٤) و (٦٥٥) و (٦٥٦) : واجعل لنا من المتقين اماما.
وفي الرابعة (٦٥٧) : واجعلنا من المتقين اماما.
ب ـ السند :
١ ـ رواية (٦٥٧) المنسوبة إلى سعد بن عبد الله من الروايات المجهولة عن مجهولين كما مرّ بنا.
٢ ـ رواية تفسير علي بن إبراهيم (٦٥٥) لا سند لها والسند الذي ذكره الشيخ النوري كان للرواية التي قبلها.
٣ ـ رواية محمد بن العباس (٦٥٤) مرسلة لانه لم يرو عن محمد بن جمهور الضعيف الغالي فاسد المذهب بلا واسطة ولعلّها رواية السيّاري المتهالك كما جاء قسم منها في نسختنا من قراءاته : «ابن محبوب عن أبي أيوب الحذّاء عن أبي عبد الله (ع) قال قلت له واجعلنا للمتقين اماما».
٤ ـ قراءة الطبرسي (٦٥٦) نقلها عن التبيان والتبيان أورده بلا سند ولا معين لها غير ما مرّ ، إذا فالروايات الأربع رواية واحدة عن السيّاري الغالي المتهالك عن محمد بن جمهور الضعيف الغالي فاسد المذهب. وليس لظهير أن