يعدهن أربعا من الألف حديث شيعي على حد تعبيره.
ج ـ المتن :
قال الطبرسي بتفسير الآية في مجمع البيان :
(وَاجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً) أي اجعلنا ممن يقتدي بنا المتقون ، طلبوا العز بالتقوى لا بالدنيا وقيل معناه اجعلنا نأتم بمن قبلنا حتى يأتم : أي يقتدي بنا من بعدنا.
وقال الطباطبائي في تفسير الميزان :
(وَاجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً) أي متسابقين إلى الخيرات سابقين إلى رحمتك فيتبعنا غيرنا من المتقين كما قال تعالى : (فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ) البقرة / ١٤٨ ، وقال : (سابِقُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ) الحديد / ٢١ وقال : (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ) الواقعة / ٩.
وتغيير النص القرآني بما ورد في الروايات مخل بالوزن والمعنى.
نتيجة البحوث :
عدّ الشيخ والاستاذ الروايات التي استدلّا بها على تحريف آيات سورة الفرقان ثلاثا وعشرين رواية ، بينما هي عشر روايات : ست مما عدّاه بلا سند وست عشرة رواية عن الغلاة والمجاهيل والضعفاء ورواية واحدة منتقلة.