السياري الغالي الذي يختلق ما يراه ، ويركب عليه سندا ويفتري به على من يشاء من أئمة أهل البيت عليهمالسلام وتغيير التعبير يخل بوزن الآية.
ثالثا ـ رواية آية (١٥):
(د) ٦٧٤ ـ السياري عن محمد بن علي عن أحمد بن محمد عن هشام بن سالم عن جابر عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله عزوجل ولقد آتينا داود وسليمان منا فضلا فقالا الحمد لله الذي فضلنا بالايمان وبمحمد على كثير من عباده المؤمنين.
دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (١٥) من سورة النمل :
(وَلَقَدْ آتَيْنا داوُدَ وَسُلَيْمانَ عِلْماً وَقالا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنا عَلى كَثِيرٍ مِنْ عِبادِهِ الْمُؤْمِنِينَ).
وأضافت الرواية بعد (فَضَّلَنا) ـ بالايمان وبمحمد ـ.
ب ـ السند :
الرواية مما تفرد بها السيّاري المتهالك عن محمد بن علي (أبي سمينة) الضعيف الغالي الكذّاب!
ج ـ المتن :
لست أدري أي تناسب بين ما اختلقه السياري فضلنا ـ بالايمان وبمحمد ـ مع حال سليمان التي يخبر عنها القرآن والتغيير يخرج النص عن سياق الآي القرآني الكريمة.
رابعا ـ روايتا آية (٨٢):