(ه) ٦٧٥ ـ وعن أبي بصير عن أبي جعفر (ع) قال قلت له ان من الناس من يقرأ دابة من الأرض تكلمهم فقال أبو جعفر (ع) كلم الله من قرأ تكلمهم ولكن يكلمهم.
(و) ٦٧٦ ـ الطبرسي في جوامعه عن الباقر عليهالسلام قال كلم الله من قرأ تكلمهم ولكن يكلمهم وقال في (المجمع) قرأ ابن عباس وسعيد بن جبير ومجاهد والجحدري وابن زرعة تكلمهم بالتاء والتخفيف قال ومن قرأ تكلمهم فمعناه تجرحهم باكلها اياه.
دراسة الروايتين :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٨٢) من سورة النمل :
(وَإِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ).
وفي الرواية : يكلمهم ـ بدل ـ (تُكَلِّمُهُمْ).
ب ـ السند :
١ ـ رواية السياري المتهالك (٦٧٥) مرسلة.
٢ ـ رواية الطبرسي (٦٧٦) عن الباقر (ع) بلا سند ولا معين لها غير معين السياري الغالي.
ج ـ المتن :
القراءة منتقلة من مدرسة الخلفاء كما أثبتناها في المجلّد الثاني من هذا الكتاب وتكلمهم بالتأنيث يناسب اسنادها إلى الآية.
نتيجة البحوث :
عدّ الشيخ والاستاذ الروايات التي استدلّا بها على تحريف آيات سورة النمل ست روايات بينما هي أربع روايات بلا سند وعن الغلاة والمجاهيل.