وبتفسير الآية في تفسير الطبري عن ابن عباس وفي تفسير القرطبي عن غيره (١).
إذا فقد نقلها السياري من مدرسة الخلفاء وركب عليها سندا وافترى بها على الامامين وبناء على ذلك ليس للاستاذ ظهير أن يعدهما من الألف حديث شيعي على حد تعبيره.
ج ـ المتن :
في المعجم الوسيط (الأهون : الهيّن) وبناء على ذلك لا يرد على اللفظ ما توهمه السياري غير العربي وأسنده إلى الامامين والتغيير يخلّ بوزن الآية في السورة.
ثانيا ـ رواية آية (٣٢):
(ج) ٦٨٠ ـ وعن أمير المؤمنين عليهالسلام انه قرأ بين يديه ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا قال هم أهون على الله أن يفرقوا ولكن فارقوا دينهم لعنهم الله كذلك نزلت ونسب الطبرسي تلك القراءة إلى حمزة والكسائي.
دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٣٢) من سورة الروم :
(مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ).
وفي الرواية : فارقوا ـ بدل ـ (فَرَّقُوا).
__________________
(١) تفسير الطبري ٢١ / ٢٤ ؛ وتفسير القرطبي ١٤ / ٢١.