ب ـ السند :
الرواية مرسلة السياري المتهالك.
قال القرطبي في تفسيره بتفسير الآية : «وقرأ حمزة والكسائي : «فارقوا دينهم» وقد قرأ بذلك علي بن أبي طالب».
وبناء على ذلك فان الغالي نقل القراءة من مدرسة الخلفاء.
ج ـ المتن :
ومعناه كما في تفسير مجمع البيان : الذين أوقعوا في دينهم الاختلاف وصاروا ذوي أديان مختلفة.
وكذلك صاروا شيعا ، ولم يدرك ذلك من اختلق القراءة بمدرسة الخلفاء والسياري الغالي الذي نقلها عنهم وافترى بها على أمير المؤمنين (ع) واستدل بها الشيخ النوري على مراده.
ثالثا ـ رواية آية (٤٨):
(د) ٦٨١ ـ الطبرسي روى عن علي عليهالسلام وابن عباس والضحاك من خلله.
دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٤٨) من سورة الروم :
(اللهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّماءِ كَيْفَ يَشاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ فَإِذا أَصابَ بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ إِذا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ).
وفي الرواية : خلله ـ بدل ـ (خِلالِهِ).