ب ـ السند :
الرواية لا سند لها وجاء بتفسير الآية في تفسير القرطبي : «وفي قراءة الضحاك وأبي العالية وابن عباس ـ خلله» إذا فالقراءة منتقلة من مدرسة الخلفاء وليس لظهير أن يعدها ضمن الألف حديث شيعي.
ج ـ المتن :
الخلل : منفرج ما بين كل شيئين وجمعه خلال ويناسب المقام الجمع وليس المفرد والتغيير يخلّ بوزن الآية في السورة.
رابعا ـ رواية آية (٦٠):
(ه) ٦٨٢ ـ السياري عن ابن سيف عن أخيه عن أبيه عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقرأ ولا يستفزنك الذين لا يوقنون.
دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٦٠) من سورة الروم :
(فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ).
وفي الرواية : يستفزنك ـ بدل ـ (يَسْتَخِفَّنَّكَ).
ب ـ السند :
الرواية مما تفرّد بها السيّاري المتهالك.
ج ـ المتن :
يستفزه : يزعجه ويستخفّه : يزيله عما هو عليه ويناسب بعد قوله تعالى فاصبر : لا يستخفنك ولكن السياري الهالك لم يدرك ذلك واختلق ما اختلق