(و) ٦٩٢ ـ الصفار عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن القاسم بن الربيع عن محمد بن سنان عن ميّاح عن المفضل مثله.
(ز) ٦٩٣ ـ فرات بن إبراهيم في تفسيره عن جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن أبي عبد الله عليهالسلام أكبر الكبائر سبع الشرك بالله العظيم إلى أن قال وأما عقوق الوالدين فقد قال تعالى في كتابه النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم فعقوه في ذريته.
(ح) ٦٩٤ ـ سعد بن عبد الله القمي في كتاب ناسخ القرآن قال وقرأ الصادق عليهالسلام النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم.
دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٦) من سورة الاحزاب :
(النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلى أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً).
وأضافت الروايات بعد : (أُمَّهاتُهُمْ) ـ وهو أب لهم ـ.
ب ـ السند :
١ ـ رواية السيّاري (٦٩٠) عن جعفر بن محمد مشترك بين عدد من الرواة أكثرهم مجاهيل ينتج جهلا بحاله وحذف السيّاري من السند الوسائط ...
٢ ـ رواية سعد بن عبد الله (٦٩١) في سندها : قاسم بن الربيع ضعيف غال ومحمد بن سنان ضعيف غال كذّاب ومياح المدايني ضعيف جدا.
٣ ـ رواية الصّفار (٦٩٢) هي بعينها رواية (٦٩١).
٤ ـ رواية تفسير علي بن إبراهيم (٦٨٨) قول تفسيري بلا سند أخذها