مع التدبّر في متون الروايات يظهر جليا ان (وهو أب لهم) قراءة تفسيرية ومشتركة بين المدرستين وليس للشيخ النوري أن يعتبرها ثماني روايات ولا لظهير أن يعدها ضمن الألف حديث شيعي حسب تعبيره واعتبارها نصا قرآنيا مخل بوزن الآية في السورة.
ثانيا ـ روايات آية (٢٥):
(ط) ٦٩٥ ـ علي بن إبراهيم في قوله تعالى ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال بعلي بن أبي طالب وكان الله قويا عزيزا.
(ى) ٦٩٦ ـ محمد بن العباس عن علي بن العباس عن أبي سعيد عباد بن يعقوب عن فضل بن القاسم البزاز عن سفيان الثوري عن زيد النامي عن مرة عن عبد الله مسعود انه كان يقرأ كفى الله المؤمنين القتال بعلي بن أبي طالب وكان الله قويا عزيزا وتقدم هذا مع طرق أخرى في ذكر مصحف عبد الله بن مسعود.
(يا) ٦٩٧ ـ السياري عن جعفر بن محمد عن المدائني عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله تعالى وكفى الله المؤمنين القتال بعلي بن أبي طالب.
(يب) ٦٩٨ ـ وعن يونس عن أبي حمزة عن فيض بن المختار قال سئل أبو عبد الله (ع) عن القرآن فقال فيه الأعاجيب من قوله عزوجل وكفى الله المؤمنين القتال بعلي بن أبي طالب.
دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٢٥) من سورة الأحزاب :
(وَرَدَّ اللهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنالُوا خَيْراً وَكَفَى اللهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَ وَكانَ اللهُ قَوِيًّا عَزِيزاً).
وأضافت الروايات بعد (الْقِتالَ) ـ بعلي بن أبي طالب ـ.