(ه) ٧١٣ ـ سعد بن عبد الله القمي في كتاب ناسخ القرآن قال وقرأ رجل على أبي عبد الله عليهالسلام فلما خرّ تبينت الجن ان لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين فقال أبو عبد الله الجن كانوا يعلمون الغيب انهم لا يعلمون الغيب فقال الرجل فكيف هي؟ فقال انما أنزل الله فلما خرّ تبينت الانس ان لو كان الجن يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين.
دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (١٤) من سورة سبأ :
(فَلَمَّا قَضَيْنا عَلَيْهِ الْمَوْتَ ما دَلَّهُمْ عَلى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ ما لَبِثُوا فِي الْعَذابِ الْمُهِينِ).
في رواية (٧١١) : تبينت الانس ان الجن لو كانوا.
وفي رواية (٧١٣) : تبينت الانس ان لو كان الجن يعلمون.
وبدلت الروايات : (الجنّ) بالإنس.
ب ـ السند :
١ ـ رواية السيّاري (٧١١) عن البرقي (محمد بن خالد) ضعيف يروي عن الضعفاء وفي نسختنا من القراءات : (تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ ...) كما هو في النص القرآني!
٢ ـ رواية تفسير علي بن إبراهيم (٧٠٩) قول تفسيري وليس برواية.
٣ ـ رواية الصدوق (٧١٠) في سندها : علي بن معبد مجهول حاله وحسين بن خالد (الصيرفي) لم يوثق.
٤ ـ رواية (٧١٣) المنسوبة إلى سعد بن عبد الله من الروايات المجهولة عن مجهولين كما مرّ بنا في سورة الحمد.